سوريا تعلن تسجيل 1456 إصابة و49 وفاة بمرض الكوليرا

سوريا تعلن تسجيل 1456 إصابة و49 وفاة بمرض الكوليرا

ارتفع العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا المثبتة بالاختبار السريع في سوريا إلى 1456 إصابة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية.

 ووفق بيان لوزارة الصحة توزعت الحالات في حلب 884، ودير الزور 223، والحسكة 86، واللاذقية 81، والرقة 53، وحماة 32، والسويداء 26، وحمص 24، ودمشق 17، وريف دمشق 13، وطرطوس 9، ودرعا 5، والقنيطرة 3، بحسب وكالة الأنباء السورية.

ووفق البيان بلغ العدد الإجمالي للوفيات بمرض الكوليرا 49، توزعت في حلب 40، والحسكة 4، ودير الزور 2، وحمص 1، وحماة 1، ودمشق 1.

ودعت الوزارة إلى ضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة المتمثلة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل سحب المياه من المصدر، واستخدام أوعية مغطاة ونظيفة لنقلها ولتخزينها، وإذا كانت المياه غير آمنة، فيجب جعلها آمنة من خلال غليها لمدة دقيقتين على الأقل، وكذلك غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر ولا سيما قبل التعامل مع الطعام أو تحضيره، وقبل الأكل وبعد تنظيف الطفل وقبل الرضاعة الطبيعية أو إطعام الطفل وبعد استخدام دورات المياه.

تسببت صعوبة الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب، في تفاقم تفشي داء الكوليرا في أنحاء محافظات سوريا التي تمزقها الحرب، وتكافح السلطات المحلية لاحتواء المرض بأقراص الكلور واللقاحات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حالات الإصابة في سوريا ترتبط بتفشٍ هائل بدأ في أفغانستان في يونيو، ثم امتد إلى باكستان وإيران والعراق ثم سوريا ولبنان.

وتنتشر الكوليرا عادة من خلال المياه الملوثة أو الطعام أو مياه الصرف الصحي، ويمكن أن يسبب المرض إسهالا شديدا وجفافا قد يكون قاتلا إذا تُرك دون علاج.

ودمرت الحرب المستعرة منذ أكثر من 10 سنوات خطوط المياه ومحطات الضخ في سوريا، وترك الجفاف هذا العام مستويات مياه منخفضة بشكل خاص في نهرها الرئيسي، نهر الفرات.

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، لا تزال العاصمة محمية نسبيا، حيث سُجلت أعلى أعداد الإصابات في حلب يليها دير الزور.

وتقوم وكالات الأمم المتحدة في الغالب بنقل المياه بالشاحنات إلى المجتمعات المتضررة وصرف أقراص التعقيم.

لكن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقول إنها لا تزال بحاجة إلى نحو 9 ملايين دولار من المخصصات المالية لمواصلة جهودها حتى نهاية العام.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية